أعلن مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يستمر تفشي الإيبولا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 200 شخص، حتى منتصف العام المقبل.
وقال بيتر سلامة المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة للصحافيين "من الصعب توقع أطر زمنية لتفش بهذا التعقيد تصاحبه متغيرات كثيرة للغاية خارجة عن سيطرتنا. لكننا نخطط بالفعل على مدى ستة شهور أخرى على الأقل قبل أن يكون باستطاعتنا إعلان انتهاء هذا التفشي".
وتسبب تفشي الإيبولا في إقليم نورث كيفو في إصابة 333 حالة مؤكدة ومحتملة. وهذه الموجة هي الأسوأ في تاريخ الكونغو.
وقال سلامة إن موقع تفشي المرض ربما يكون أكبر تحد يواجه منظمة الصحة العالمية بسبب اكتظاظه بالسكان الذين ينتقلون من مكان لآخر وانعدام الأمن بسبب وجود جماعتين مسلحتين فضلا عن انتقال العدوى داخل المراكز الصحية.