طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها، والوفاء بالتزاماتها في حماية القدس، وهويتها الدينية والثقافية وآثارها، ومساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة.
جاءت تصريحات الوزارة في أعقاب الكشف عن نفق جديد يضم ثلاثة أنفاق فرعية يمتد من منطقة عين سلوان جنوب المسجد الاقصى وباتجاه ساحة البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى).
وأشارت الوزارة ، نقلا عن وكالة الانباء الفلسطينية، إلى أن بلدة سلوان تشهد حفريات عديدة تقوم بها ما تسمى "سلطة الاثار" في دولة الاحتلال بتعاون وشراكة في التمويل مع جمعيات استيطانية في مقدمتها جمعية "العاد".
واضافت الوزارة، إلى أن إسرائيل ومنذ سنوات تقوم ببناء القدس تحت الأرض من خلال شبكة من الانفاق تمتد حتى أسفل باحات المسجد الأقصى، وهو مشروع ضخم تسعى من خلاله الى خلق ما يمكن وصفه بـ (مدينة سُفلية) مليئة ب (آثار مختارة) ليست فيها إشارة الى أصحاب الأرض الحقيقيين، تمهيدا لفتحها أمام أفواج السياح لتمرير الرواية والأساطير الإسرائيلية .