اختتمت في العاصمة البحرينية، المنامة،امس الأحد، أعمال الدورة العاشرة للجنة البحرينية المصرية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين، التي شهدت التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج في المجالات السياسية والدبلوماسية والمالية والاقتصادية والتشريعية.
وذكر البيان الصادر في ختام أعمال اللجنة، أن الجانبين المصري والبحريني، أكدا حرصهما على تنسيق العمل والتشاور سويا في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، لا سيما جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وضمن منظومة الأمم المتحدة، من أجل تحقيق مصالحهما ودعم العمل العربي المشترك، بما يحقق آمال وتطلعات شعبي البلدين.
كما أكد الجانبان على محورية الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة والحفاظ على سيادتها واستقلالها، وشددا على أهمية أمن الخليج العربي، وفي هذا الإطار رحب الجانب البحريني بتصريحات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بشأن أمن الخليج، والذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وأن المساس بأمنه يعد خطا أحمرا.
ورحبت القاهرة بتأكيدات العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بأن مصر تمثل العمق الاستراتيجي والأمني لمملكة البحرين والمنطقة العربية.
وجدد الجانبان إدانتهما للإرهاب بجميع صوره وأشكاله ومظاهره، وأكدا على تطابق الرؤى بين البلدين في هذا الشأن، وشدد الجانب البحريني على إدانته للعمليات الإرهابية في مصر ودعمها في كل ما تقوم به لمكافحة هذا الإرهاب الغاشم.
بدوره، أكد الجانب المصري على دعمه لكافة الإجراءات، التي تتخذها مملكة البحرين للحفاظ على أمنها واستقرارها، وركز الجانبان على أهمية تنسيق العمل والجهود الثنائية والإقليمية والدولية لمكافحة مختلف صور وأشكال الإرهاب ومعالجة جذوره وأسبابه، بما في ذلك تجفيف منابع تمويل الإرهاب ودعمه.
وأشار البيان الصادر في ختام أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية البحرينية، إلى استعراض الجانبين عددا من القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية استمرار التنسيق بين البلدين في ظل تطابق وجهات النظر والمواقف تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.