أظهرت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "بيتكوم ريسيرش" للأبحاث التابعة لاتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الألماني (بيتكوم) أن 48% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي استطاعوا التمييز بين المشاركات الإعلانية والمشاركات العادية التي يتم بثها على هذه الوسائل.
وحسب صحيفة الجزيرة أفادت الدراسة بأن المستخدمين ولاسيما الشباب يجدون صعوبة في التمييز بين الإعلانات والمنتجات المعروضة والمحتوى مدفوع الثمن بنظام الرعاية، من ناحية والمحتوى الحقيقي الذي ينشره مستخدمون آخرون من ناحية أخرى. ويعود السبب في هذا الخلط غالباً إلى الطرق التي يتم صياغة أو نشر الإعلانات بها في هذه الأيام.
واعتمدت الدراسة على مسح تم عبر الإنترنت وشمل 1212 مستخدما خلال يناير الماضي، واتضح بأن المستخدمين واعون نسبياً لإعلانات الإنترنت، إذ أفاد 80% من المستخدمين بأن الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي زادت بنسب كبيرة، فيما ذكر60% من المستخدمين أن وجود الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي لا يعنيهم مادامت هذه الشبكات توفر لهم الخدمة مجاناً.
في الوقت نفسه، عدّ نحو ثلث المستخدمين الذين شملتهم الدراسة إعلانات الإنترنت مفيدة، لأنها تساعدهم في اكتشاف والوصول إلى المنتجات التي لا يصلون إليها بدون هذه الإعلانات.
برلين - وكالات