انتهت إندونيسيا من صياغة خطة تتيح للمستثمرين، في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان، توجيه التبرعات الخيرية للسندات الحكومية.
وحسب ما نقلته صحيفة الإقتصادية عن وكالة أنباء "بلومبرج" عن أنور بشوري رئيس لجنة السياسة الاقتصادية الدينية في "بنك إندونيسيا" القول للصحفيين في بالي اخيراً، إنه سيتم استخدام الأموال التي يتم جمعها من الصكوك، المتوافقة مع قواعد الدين الإسلامي لتمويل المشروعات الحكومية.
وأوضح بشوري أن الأفراد أو المؤسسات الراغبة في تقديم تبرعات لجمعيات خيرية أو لأغراض "الوقف" الدينية يمكن أن تتفق مع مدير الوقف لوضع الأموال في صكوك.
وسيتم توجيه عائدات الاستثمار إلى مديري الصدقات، بينما سيتم إعادة المال الأصلي إلى مالكه بعد استحقاق الصكوك.
وأوضح أن وزارة المالية ستتولى تحديد الفائدة وموعد الاستحقاق. وأوضح أن الأموال المخصص للصكوك تراوحت مؤخرا بين 20 إلى 25 مليون روبية.
بالي - وكالات