ترأس وزير الخارجية السوداني الدكتور الدرديري محمد أحمد وفد بلاده المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام والتنمية في دارفور الذي نظمته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في نيويورك.
وأوضح الوزير السوداني خلال الاجتماع أن التحسن المضطرد للأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور جاءت نتيجة لتضافر الجهود بين حكومة السودان وبعثة يوناميد، مشيراً إلى أن هذا التطور دفع مجلس الأمن لإصدار قرار خروج بعثة يوناميد بحلول 2020.
ودعا الوزير إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتعزيز السلام والاستقرار في دارفور استدامةً للسلام وتفادياً للعودة للنزاع.
وأشاد المشاركون في الاجتماع من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالتطورات الإيجابية الكبيرة التي تشهدها دارفور، كما أكّدوا ضرورة دعم فريق الأمم المتحدة القُطري بالسودان لكي يسهم بفاعلية في الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام في دارفور وصولاً للتطبيع الكامل في القريب العاجل.