قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نتائج البحث في غوغل "مزورة"؛ لأن البحث عن "أخبار ترامب" يقدم تقارير سيئة عنه، مشككا في قانونية هذا الأمر.
وبحسب صحيفة الجزيرة فقد هاجم ترامب مواقع التواصل الاجتماعي العملاقة خلال الأيام الماضية، بسبب ما قال إنها رقابة تفرضها على أصوات المحافظين، وهي المزاعم التي لا دليل عليها ويتبناها أنصاره.
وكتب ترامب على تويتر: "نتائج البحث على غوغل عن +اخبار ترامب+ لا تظهر سوى تقارير الإعلام الكاذب". وأضاف: "بمعنى آخر فقد تعرضت هذه الأخبار للتزوير بالنسبة لي ولآخرين، بحيث تكون جميع التقارير والأخبار تقريبا سيئة. +سي ان ان+ الكاذبة على رأسها. إعلام الجمهوريين والمحافظين النزيه يتعرض للتعمية. هل هذا غير قانوني؟".
وتابع: "غوغل وآخرون يكتمون أصوات المحافظين ويخفون معلومات وأخبارا جيدة. إنهم يتحكمون فيما يمكننا أن نراه ولا نراه. هذا وضع غير جيد وستتم معالجته". إلا أن شركة غوغل نفت مزاعم ترامب. وقال المتحدث باسم الشركة في رسالة إلكترونية: "عمليات البحث لا تستخدم لوضع أجندات سياسية، ونحن لا نجعل نتائجنا تنحاز إلى أية أيديولوجية سياسية". وأضاف: "في كل عام ندخل مئات التحسينات على برامجنا لضمان إخراجها محتوى عالي النوعية استجابة لطلبات المستخدمين. ونعمل باستمرار على تحسين بحث غوغل ولا نصنف نتائج البحث للتلاعب بالمشاعر السياسية".
وأظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث نشر في يونيو أن 43% من الأمريكيين يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الكبيرة تدعم آراء الليبراليين على حساب المحافظين، كما أن 72% يؤمنون بفكرة أن منصات التواصل الاجتماعي تفرض رقابة فعالة على الآراء السياسية المعارضة. وقال 85% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعي تفرض رقابة متعمدة على الآراء السياسية. إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن المحافظين ينشطون بشكل متزايد على مواقع التواصل الاجتماعي. ونفت كل من تويتر وفيسبوك اي انحياز في رقابة منصاتهما.
نيويورك - وكالات