دعت الحكومة البريطانية، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم طويل الأجل لمسلمي الروهينغيا في ميانمار وللاجئين منهم في بنغلادش خلال السنوات المقبلة.
وقالت وزيرة التنمية البريطانية بيني موردنت، في بيان صحفي: إن على المجتمع الدولي التحرك فورا للضغط على سلطات ميانمار ومساعدة الروهينغيا في ضمان حقوقهم وتأمين حياتهم.
وأضافت: إن جذور الأزمة تعود لعقود من الزمن، ولكننا شهدنا قبل 12 شهرا حملة غير مسبوقة من الإرهاب من جانب جيش ميانمار، ما أسفر عن فرار 700 ألف شخص عبر الحدود إلى بنغلادش.
وذكرت موردنت، أن التركيز منصب الآن على ضمان حصول لاجئي الروهنغيا على مزيد من الدعم والمساعدة. مؤكدة التزام بلادها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لكل المتضررين العالقين بولاية راخين بمن فيهم 600 ألف من الروهنغيا.
ولفتت إلى أنه في هذا الوقت من العام الماضي تابع العالم مدى حجم وسرعة الترحيل القسري لمسلمي الروهنغيا ما أثار واحدة من أكبر استجابات الإغاثة الدولية في عام 2017.
وأوضحت موردنت، أن بلادها كانت في مقدمة الدول التي تحركت لإغاثة النازحين، وساهمت منذ العام الماضي بدعم مباشر قدره 129 مليون جنيه استرليني (9ر165 مليون دولار).
وأشادت من جانب آخر بجهود بنغلاديش في استقبال آلاف من لاجئي الروهنغيا قائلة: إن "حكومة وشعب بنغلادش أظهرا سخاء هائلا بفتح الحدود وتوفير ملاذ آمن للفارين من العنف".
لندن - يونا