أفادت دراسة حديثة بأن منشورات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وتعليقاتهم تؤثر على مستقبلهم المهني، إذ تدعم وتقلص الفرص الوظيفية للباحثين عن عمل.
وحسب ما نقلته صحيفة الجزيرة عن استطلاع حديث أجرته مؤسسة "بيتكوم" الألمانية المعنية بتكنولوجيا المعلومات في يونيو 2018، وشمل الاستطلاع 304 مسؤولاً من مديري الموارد البشرية في شركات تضم 50 موظفاً فأكثر، أن اثنتين من كل ثلاث شركات تقريباً 63% تلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة المزيد حول المتقدمين للوظائف.
وأوضحت الدراسة أن 24% من خبراء الموارد البشرية الذين يبحثون في ملفات التواصل الاجتماعي قرروا توظيف أو عدم توظيف المرشحين للوظائف استناداً إلى منشورات هؤلاء المرشحين على الإنترنت.
وأضافت معظم مسؤولي الموارد البشرية 81% يبحث عن المؤهلات المهنية للمتقدمين للوظائف، بينما يهتم ثلثهم تقريباً فقط 34% عن كثب بالهوايات أو الأنشطة الخاصة للمرشحين للوظائف.
وأشارت إلى 53% من متخصصي الموارد البشرية يركز بشكل رئيسي في بحثهم عن الموظفين على الشبكات المهنية مثل (شينج) أو (لينكد إن). ويلجأ 30% من مسؤولي الموارد البشرية للبحث عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل (فيسبوك) أو (تويتر) أو (إنستجرام).