أعلن مسؤول النقل في (الاتحاد التونسي للشغل) المنصف بن رمضان أن موظفي ديوان الطيران المدني والمطارات التونسي يعتزمون الإضراب عن العمل يومي الأربعاء والخميس، ما سيعطل حركة السياحة المنتعشة، في حال لم تلبِّ الحكومة مطالب بتحسين أوضاع العمل.
واشارت تقارير أخبارية إلى أن تونس تباشر برنامج تقشف مُتفقاً عليه مع المانحين الأجانب مثل صندوق النقد الدولي، في حين يرفض المسؤولون الحكوميون مطالب الاتحاد بزيادة الأجور وسط مطالبات صندوق النقد بخفض أعداد العاملين في الجهاز الإداري المتضخم للدولة.
وقال بن رمضان: "قررنا تنفيذ إضراب ليومين في الأول والثاني من أغسطس المقبل، احتجاجاً على عدم احترام السلطات لالتزاماتها بعد الاتفاقات السابقة». وأضاف: «أصبح مستقبل ديوان الطيران المدني مهدداً بسبب عدم قدرته على تحصيل ديونه من الشركات الأخرى، إضافة إلى المطالبة بتحسين وضع العمال وظروف العمل». وتابع: «ندرك الظرف الحساس وواعون بالمسؤولية، لذلك نبقى منفتحين على كل الاقتراحات ونأمل التوصل إلى حلول واتفاقات قبل موعد الإضراب".
وأوضح أن الاتحاد يريد أن تحسن الحكومة أوضاع العمل وتسوي ديوناً في صورة رسوم غير مسددة من جانب شركة الخطوط التونسية التي تديرها الحكومة وغيرها من شركات الطيران، مسُتحقة لديوان الطيران المدني. ولم يخض في تفاصيل في شأن المطالب، لكنه قال إن المحادثات جارية مع الحكومة التي لم تعلق حتى الآن.
تونس - بنا