شدد وزراء النفط بالسودان وجنوب السودان على الشركات العاملة فى إعادة ضخ بترول الجنوب؛ وذلك بإنفاذ الاتفاق الموقع بين البلدين لإدخال حقول الجنوب إلى دائرة الإنتاج النفطى فى الوقت المضروب فى بداية سبتمبر.
جاء ذلك خلال زيارتهم الميدانية برفقة أتيام فنية من الوزارتين لمتابعة العمل على أرض الواقع، حيث وقفا على العمل الذى يجري بحقل توما ثاوث والذى قطع شوطا كبيرا فى عمليات اختبار الآبار وجاهزيتها للإنتاج وإعادة تأهيل محطة تجمع الخام وخط أنابيب نقل الخام وشبكة الكهرباء والاتصالات وتعبيد الطريق الرابط بين حقل توما ثاوث وهجليج بطول 28 كيلو مترا، بجانب الوقوف على التسهيلات التى تمت بين البلدين فى حركة المهندسين والفنيين وحركة الآليات والمعدات والعربات وكل ماتحتاجه حقول الجنوب.
ووجه المهندس أزهرى عبدالقادر وزير النفط والغاز السوداني الشركات العاملة فى إعادة تأهيل الحقول بمواصلة العمل بوتيرة أسرع حتى تدخل حقول الجنوب إلى دائرة الإنتاج النفطي قبل الموعد المحدد، مشيدا بجهود العاملين فى شركتي جيبوك من جنوب السودان و 2B OPCO السودانية على مواصلتهم للعمل ليلا ونهارا؛ بجانب جهود حاكم ولاية روينق فى تأمين الحقول ومنح التسهيلات الإدارية للتنقل بين البلدين، منبها للالتزام بالعمل المتصل الذى يوصل للغايات، مبينا أن ماتم من أعمال تعتبر مشجعة وموصلة للنجاح فى مقبل الأيام، كاشفاً عن تطلعه إلى أن يتم الأمر كما خطط له فى مواقيته، مؤكدا أن الحقول سوف تدخل تباعا بعد حقل توما ثاوث وأن انتهاء الطريق المعبد قبل موعده المحدد يعتبر إنجازا، معلنا عن رعايته التامة مع وزير النفط بحكومة الجنوب لإنفاذ اتفاق إعادة الضخ وتبادل الخبرات وتدريب المهندسين من دولة جنوب السودان.