بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم امس الاثنين، فعاليات المؤتمر الأول للجان الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لدول القرن الأفريقي التي تضم السودان أوغندا، كينيا، إثيوبيا، جنوب السودان، جيبوتي والصومال بالاضافة الى الاتحاد الافريقى، ويستمر لمدة يومين بتمويل من الحكومة الالمانية.
وقال وكيل وزارة العدل السودانية أحمد عباس الرزم الذي يترأس لجنة مكافحة الاتجار بالبشر في كلمة له خلال المؤتمر إن السودان سعى جاهداً لمكافحة الاتجار بالبشر، بصفتها جريمة بشعة تحط من الكرامة والإنسانية.
وعد المؤتمر فرصة لتعزيز الشراكة مع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية لحسم الظاهرة من جذورها، مؤكداً حرص بلاده على مكافحة ظاهرة الاتجار في البشر، ووضع استراتيجية وطنية لمكافحتها.
من جهته، قال سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، جان ميشيل ديموند إن المؤتمر سيناقش العقبات التي تواجه مجموعات المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف علينا تطبيق المعايير المتعلقة بحماية حقوق الإنسان، خاصة المرأة والطفل، وتوفير الحماية والوقاية للمهاجرين من عصابات الاتجار بالبشر، وعلينا أيضًا تطوير البرامج، وتبادل المعلومات وسبل معالجة ظاهرة الاتجار بالبشر، خاصة المعاملات غير اللائقة في حق المهاجرين غير الشرعيين.
الى ذلك اوضح ممثل منظمة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا -إيغاد- تومي ديستا، أن المؤتمر يهدف إلى حماية الضحايا من المهاجرين ومساعدتهم، وعدم تعريضهم للخطر.
م.ب