بحث يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة ويورغن ستوك الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" التقدم الذي تم إحرازه في مجال مكافحة الإرهاب وفرص تعزيز التعاون والتنسيق الاستراتيجي والتنفيذي بين الجانبين لمواجهة التهديدات والمخاطر الإرهابية المختلفة.
وقال فيدوتوف - في بيان صدر عن مكتبه بمقر منظمة الأمم المتحدة في العاصمة فيينا - إنه بحث مع ستوك فرص توسيع مجالات التعاون لمواجهة التحديات الإرهاب بما في ذلك تبادل البيانات والمعلومات والتعاون بين وكالات إنفاذ القانون الإقليمية.. موضحا أن الشراكة بين الجانبين تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء على تحقيق أكبر قدر من العدالة الجنائية والملاحقة القضائية الفعالة.
وأشار إلى أن خطة العمل المشتركة واتفاقية التعاون توفر الأساس القوي لتعاون الجانبين ومكافحة التهديدات المختلفة التي تشمل الجريمة المنظمة والمخدرات والإرهاب كما تساهم في تعزيز الأمن الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
ويوفر مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة الخبرة والمساعدة التقنية لمنظمة الإنتربول في مجال مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر والجريمة المنظمة والسيبرانية والأمن البحري والحدودي والقدرة الجنائية والمؤسسية وذلك لدعم الدول الأعضاء ومكافحة المشاريع الإجرامية.