بدأت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملها، للتحقيق في تقارير عن هجوم كيميائي في مدينة دوما.
وكانت منظمة حظر الأسلحة اعلنت على موقع تويتر وصول فريق تقصي حقائق الى دمشق ظهر السبت، تمهيداً للتحقيق في الهجوم الكيميائي، الذي ادى الى مقتل أربعين شخصاً، وفق مسعفين وأطباء محليين. واتهمت الدول الغربية دمشق بارتكابه باستخدام غازي الكلور والسارين.
وعادة ما يبدأ المحققون عملهم بلقاء المسؤولين، لكن الاجتماعات تعقد خلف أبواب مغلقة، كما يفرض الطرفان تعتيماً اعلامياً على مسار عمل وفد المحققين. وليس معروفاً حتى الآن ما اذا كان الفريق توجه الى دوما ليبدأ عمله الميداني.
وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا، تتعلق خاصة باحتمال العبث بالأدلة في موقع الهجوم المفترض في دوما التي دخلتها قوات شرطة روسية وسورية. فبعد ساعات من الضربات الغربية، أعلنت دمشق سيطرتها بالكامل على الغوطة الشرقية بعد اجلاء آخر مقاتلي "جيش الاسلام" من دوما.
ويقول رالف تراب، عضو ومستشار بعثة سابقة للمنظمة الى سوريا، إن إزالة الأدلة من الموقع هي "احتمال يجب أخذه دائماً في الاعتبار، وسيبحث المحققون عن أدلة تظهر ما اذا كان قد تم العبث بموقع الحادث".
دمشق - بنا