جرفت قوات الاحتلال الاسرائيلي اراضي فلسطينية داخل محيط مستوطنة "رفافا" المقامة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس وقراوة بني حسان شمال غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأفاد رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في سلفيت خالد معالي في بيان له، بأن الجرافات تعمل على تجريف الاراضي، إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية جديدة لاستيعاب المزيد من المستوطنين، حيث ان أعمال التوسعة تتركز في الجزء الجنوبي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يسلكه المستوطنون.
وأكد معالي، ان عمليات التجريف الاستيطاني ليست فقط في مستوطنة " رفافا" لوحدها؛ بل ان اكثر المستوطنات في سلفيت تجري فيها على مدار الساعة عمليات تجريف لصالح توسعتها وانشاء بنية تحتية لمئات الوحدات الاستيطانية الجديدة بعيدا عن وسائل الاعلام. واضاف ان التجريف يخالف القانون الدولي الانساني والمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، لافتا الى وجود 25 مستوطنة في محافظة سلفيت تتداخل، بعضها في محافظات نابلس ورام الله وقلقيلية وطولكرم، وحتى كفر قاسم في مناطق الـ48 ، وان الاحتلال يعمل على ضم هذه المستوطنات ضمن الضم الزاحف والذي بدأ بضم جامعة مستوطنة "اريئيل" قبل ايام والاعتراف بها كبقية الجامعات في كيان الاحتلال.
واشارت مصادر محلية في بلدة حارس، الى ان فرق مساحة للاحتلال قامت بوضع علامات لتوسعة دوار حارس الذي يسلكه المستوطنون، من بينها علامات على اشجار زيتون رومية سيتم قلعها لصالح توسعة الدوار المذكور.