تبنى مجلس الأمن الدولي امس قرارًا بالإجماع، قدمت مشروعه إثيوبيا والسويد، أعرب فيه عن القلق البالغ إزاء أحدث حالة تفشي لفيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار المجلس إلى أن حدوث هذا الوباء يأتي في سياق يتسم بوجود احتياجات إنسانية أوسع بكثير، في بلد عانى شعبه من تكرار ظهور هذا المرض، ومن النزاع المسلح والعنف على مدى العقود القليلة الماضية".
وشدد مجلس الأمن في قراره على أن الحالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لاتزال تشكل خطرًا على السلام والأمن الدوليين في المنطقة، معربًا عن القلق من أن هذه الحالة الأمنية تؤثر سلبًا على القدرة على التصدي لتفشي الوباء واحتوائه.
وأثنى التقرير على الجهود التي تقدمها بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لدعم الجهود التي تبذلها الحكومة ومنظمة الصحة العالمية وغيرهما من الجهات الفاعلة للتصدي للفاشية في بيئة خطرة وبالغة الصعوبة.
وأكد القرار على ضرورة معالجة الحالة الأمنية في المناطق المتضررة من تفشي المرض وأدان جميع الهجمات على المدنيين، معربًا عن سخطه بأشد العبارات الهجمات الأخيرة وقتل أخصائيين كونغوليين أُلحقا بوحدة في الجيش الكونغولي تعنى بالمساعدة في التصدي لتفشي الفيروس.
وحث القرار جميع أطراف النزاع على كفالة وصول العاملين في المجال الإنساني والموظفين الأطباء بشكل كامل وآمن وفوري ودون عوائق إلى المرضى وغيرهم من المحتاجين.
الأمم المتحدة - واس