قرر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الأحد، إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاق السلام مع إسرائيل، معتبرا أن "موضوع الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا منذ فترة طويلة".
وقال الملك الأردني، إن قراره جاء "انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين"، حسبما أعلن الديوان الملكي الهاشمي،
وأضاف: "تم اليوم (الأحد) إعلام إسرائيل بالقرار الأردني بإنهاء العمل بالملحقين".
وشدد على أن "الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا".
وشهدت العاصمة الأردنية عمّان، الجمعة، مسيرات للمطالبة بالتحرك لاستعادة منطقتي الباقورة التابعة لإربد، والغمر التابعة للعقبة، على الشريط الحدودي مع إسرائيل.
ومؤخرا شهدت المحاكم الأردنية، تسجيل مجموعة من الإنذارات العدلية ضد الحكومة، للمطالبة بعدم تمديد تأجير أراضي منطقتي الباقورة والغمر لإسرائيل.
وتم تأجير الأراضي المذكورة لإسرائيل لمدة 25 عاما، بموجب اتفاق السلام، على أن ينتهي العقد في 26 من أكتوبر العام المقبل.
وتنص ملاحق اتفاقية السلام، على ضرورة الإبلاغ عن قرار رفض تمديد الإيجار قبل سنة من انتهاء مدته، وإلا يتم التجديد تلقائيا.