قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، إن لا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
وذكر الديوان الملكي في بيان، أن الملك عبدالله الثاني دعا في لقاء مع رئيس البوسنة والهرسك باكير بيغوفيتش إلى ضرورة أن يكون الحل مستندا إلى مبدأ الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف البيان أن العاهل الأردني والرئيس البوسني بحثا جهود محاربة الإرهاب والتطرف وأكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية بهذا الخصوص كونه خطرا يهدد الأمن والسلم العالميين.
وأوضح أن الملك عبدالله الثاني أشار إلى جهود بلاده في محاربة "الإرهاب" وإلى "اجتماعات العقبة" الهادفة إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الاقليمية والدولية لمحاربة "الإرهاب" وفق نهج شمولي يعالج المجالات العسكرية والأمنية والفكرية.
وبحسب البيان، فإن بيغوفيتش أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن، معربا عن تقديره لدور المملكة من أجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وفي استضافة اللاجئين ورعايتهم.
وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، قال بيغوفيتش "لقد تأثرت البوسنة والهرسك بالفكر المتطرف ويصدمني كمسلم أن أرى ما يقوم به من يدعون الإسلام من أفعال تشوه صورته".
عمان - يونا