قررت السلطات التونسية استقبال نحو 40 مهاجرا إفريقيا عالقين منذ نحو اسبوعين قبالة مرفأ جرجيس في جنوب البلاد، بعد منعها السفينة التجارية التي انقذتهم من الرسو في موانئها.
وفي هذا السياق قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد في جلسة للبرلمان مخصصة للتصويت على الثقة بوزير الداخلية التونسي إن بلاده "قدمت لهم المساعدة الطبية وستدخلهم الى ترابها لأسباب إنسانية".
واوضح الشاهد ان المهاجرين تم انقاذهم بادئ الامر "عندما كانوا عالقين داخل المياه الإقليمية المالطية".
وتنتظر سفينة الشحن (ساروست 5) التي ترفع علم تونس، منذ اسبوعين قبالة سواحل جرجيس، وعلى متنها 40 مهاجرا بينهم امرأتان حاملتان.
وأعرب قبطان السفينة عن سعادته وارتياحه لهذا القرار على الرغم من تأخره، مشيرا الى ان المهاجرين منهكون ويريدون الدخول الى تونس.
ولم يتلق القبطان بعد الاذن بالرسو في ميناء جرجيس لكنه اضاف انه بعد ما اعلنه رئيس الحكومة لن يتأخر صدور الاذن.
وكان المهاجرون الافارقة قد انطلقوا من ليبيا على متن قارب مطاطي وتاهوا في عرض البحر المتوسط على مدى خمسة ايام قبل ان ترصدهم السفينة (كارولين 3) التي ارسلها خفر السواحل المالطيون بدون ذكر تاريخ محدد لذلك.
تونس- بنا