جدّدت منظمة اليونسف الدعوة إلى ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وبدون شروط إلى الأطفال المحتاجين في سوريا أينما كانوا، مشيرة إلى ان التقارير الأممية تفيد بوجود 55 ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات في القنيطرة جنوب سوريا.
وقال الممثل الإقليمي لليونيسف خيرت كابالاري: إنه كان من الممكن وبسهولة إنقاذ حياة الكثيرين في سوريا لو كانت المساعدات قد قدمت لهم في الوقت المناسبة وبدون شروط، مشيراً إلى أن عدد من اضطروا إلى الفرار نتيجة موجة العنف الأخيرة في المنطقة يتجاوز 180 ألف شخص، نصفهم من الأطفال.
وأضاف: أن الكثير من هؤلاء الأطفال وأسرهم يعانون من انقطاع المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة للحياة، مبينًا أن وصول المساعدات الإنسانية في سوريا خلال السنوات الماضية كان مقيداً بشدة وفي بعض الأحيان ممنوعاً نهائياً، وإن ذلك أدى إلى إزهاق أرواح الكثيرين من الأطفال.
وأكد أن وصول المساعدات الإنسانية يعني إنقاذ حياة الناس، مما يحتم ألا يكون الوصول الإنساني مسألة تخضع للتفاوض.
وشدد على أن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال هو أحد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الطفل، مؤكداً أن أطراف النزاع التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية بشكل متعمد وبتعسف ستخضع للمساءلة.
نيويورك - يونا