تعقد الحكومة البريطانية اليوم الخميس اجتماعا طارئاً لبحث تعرض بريطانيَين اثنين السبت في قرية قريبة من مدينة سالزبري لغاز الأعصاب نفسه الذي استخدم في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته.
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي انه يتم التعاطي مع الحدث "بأعلى درجات الجدية".
وقد عثر على الرجل والمرأة في حالة حرجة في قرية ايمزبري جنوب غربي بريطانيا على بعد نحو 15 كلم من سالزبري ، وتولت شرطة مكافحة الارهاب التحقيق بعد أن توصل مختبر بورتون داون إلى أن المادة المستخدمة هي غاز للأعصاب منشأه الاتحاد السوفياتي السابق. وبورتون داون مختبر تابع لوزارة الدفاع البريطانية وهو نفس المختبر الذي أجريت فيه الفحوص على المادة السامة التي تعرض لها سكريبال وابنته.
ورغم طمأنة المسؤولين الامنيين الى ان "الخطر ضئيل على الصحة العامة" فقد نصحت هيئة الصحة العامة البريطانية على سبيل الاحتياط الأشخاص الذين زاروا نفس الأماكن التي مر بها الضحيتان بين مساء الجمعة وبعد ظهر السبت بغسل ملابسهم.
لندن - بنا